نجحت في أن تصبح واحدة من أهم نجمات السينما والدراما التليفزيونية، رغم أن مشوارها الفني لم يتخطي الـ 14 عامًا فقط، لكن حبها للمغامرة وعشقها للتغيير وخوض تجارب جديدة دفعها لدخول عالم المسرح، من خلال «ربونزل بالمصري» التي تعتبرها تحديا بالنسبة لها، التي تتحدث عنها لأول مرة الفنانة حورية فرغلي وتكشف أسباب إقبالها على تلك الخطوة وكيف استعدت لها، وعن أجواء وكواليس العمل وأشياء أخرى في السطور التالية.
لا أبحث عن الشهرة و «التريند»
- في البداية.. ما الذي جذبك لتجربة المسرح لأول مرة؟
شجعنى الأطفال لتقديم المسرحية، وأنا لم أقم بتجربة كهذه من قبل، خاصة أن الأطفال كانوا مركز اهتمامى، ورأيت أن الأفكار التي أقدمها ستكون محط اهتمامهم.
- ما سر اختلاف مظهرك عن شخصية الأميرة «ربونزل» الحقيقية؟
فى فيلم الكرتون، يظهر شعر الأميرة بلون أصفر وطويل للغاية، أما أنا فشعرى أسود وحواجبي كذلك، وعيناى سوداوان، وهو ما دفعنا لتغيير شكلى واختيار مظهر مختلف يكون مناسبا لشخصيتى بشكل أكبر وهذا كان مصدر قلق بالنسبة لي خوفًا من عدم تقبل الأطفال للفكرة لكن الحمد الله كانوا سعداء بالمسرحية.
- كيف وجدت ردود أفعال الجمهور على المسرحية؟
لم أكن أتوقع هذا الكم من النجاح، وخاصة ان الأطفال أصبحوا بيجروا ورايا فى الشارع بعد عرض المسرحية لأنها أعجبتهم كثيرًا وهو ما جعلنى أطير من الفرحة بسبب هذا الحب.
- ما الصعوبات والتحديات التى واجهتك على المسرح؟
كان لديَّ خوف كبير من استقبال الجمهور فى البداية، لكن ذلك تغير بسبب الحفاوة والمحبة التى قدمها لى الجمهور وهو ما أشعرنى بالارتياح، ومع الوقت، أصبح الأمر أسهل، وأدركت أنهم أعجبوا بى، ولكن كانت أكبر مشكلة هى مقارنة الأطفال بين المسرحية وفيلم الكرتون الذين يحفظونه بكل تفاصيله ولن يقبلوا بتغييره أو تشويهه.
- بعد وعكتك الصحية الأخيرة ما الذي تغير في حورية؟
أصبحت أشعر برضا أكبر وهو ما جعلنى أسعد إنسانة في الكون ودائمًا ما أحمد الله على كل خطوة ونجاح أصل له كما أدعو الله أن أستمر في حالة الرضا والسعادة التى أعيشها الآن.
- بمناسبة حبك للأطفال هل تراودك فكرة التبني؟
الجميع يعلم الظروف الصعبة التى مررت بها ودفعتنى لاستئصال الرحم ومن ثم قمت بالفعل بتبنى طفلين خلال السنوات الماضية أحدهما من ذوى الاحتياجات الخاصة والآخر من إحدى دور الرعاية ولكن قد توفيا خلال الفترة الماضية، فحلم الأمومة بداخلى قبل ما أعرف بأننى لدى ورم فى الرحم، وتعلقت بهما للغاية وكنت أشعر أنهما أولادى حقيقة لأن واحدا منهما كان لا يرى ولا يسمع ولكن عندما كنت أجلس بجانبه يشعر بى ويحتضننى للغاية وبسبب موتهما لا أريد أن أتبنى مرة أخرى.
- لماذا يتم اتهامك بالبحث عن إثارة الجدل وتصدر التريند؟
على الإطلاق لا أبحث عن أى تريند، ولكن الجماهير دائماً ما تستقطب وترغب فى استقصاء المعلومات عن أى نجم يحبونه ويحبهم ويتابعون أخباره، وربما لهذا السبب تطاردنى الشائعات من آن لآخر دون أى تدخل منى فى هذا الأمر من قريب أو من بعيد، وكما أكدت فالجماهير تحنُّ إلى نجومها المفضلين وتبحث عن أخبارهم.
- إلى أين وصلت مشكلتك مع مغنى المهرجانات حسن شاكوش؟
لم يحدث أى اتصال بينى وبينه، وهو قدم اعتذارا رسميا لى، على ما بدر منه بعد خروج شائعات عن ارتباطى به وهو ما أنفيه بشكل قطعى وأحب أن أوجه له رسالة: «أنا مش زعلانة منك يا شاكوش ولا متضايقة».
- هل تعرضتِ للخيانة من أشخاص قريبة منك؟
بالفعل شعرت بالخذلان والخيانة من أقرب الأشخاص لى وهى صديقة عمرى التى جمعتنى بها سنوات من العشرة والمودة على مدار ٣٠ عامًا، وبعدها فقدت الثقة فى أى إنسانة.
- حدثينا عن تفاصيل فيلمك الجديد «ظلال مهجورة»؟
سعيدة بالعمل خاصة أنها المرة الأولي التي أمثل فيها مع نجوم غير مصريين، وأقوم بتجسيد شخصية شريرة، والمقرر عرضه فى السينمات خلال الفترة المقبلة، ويشارك فى بطولته الفنان السورى رشيد عساف والإماراتى منصور الفيلى والمطرب نعيم الشيخ والفنانة نادين خوري والفيلم من إخراج مجد طالب الحجلي.
